- التدريس الالكتروني
تهدف تجربة التدريس الإلكتروني إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. إدخال تقنية المعلومات كوسيلة لتعزيز مقدرة الطالب على التعلم إلى أقصى حدود طاقاته، وبذلك يجتاز التعليم والتعلم الطريقة التقليدية.
2. تستطيع طرق التدريس الإلكترونية أن تقدم للطلاب من المعلومات والمعارف مالا تستطيع الطرق التقليدية تقديمه، بغرض الاستفادة القصوى من التقنية الحديثة، واستخدام مهارات تدريسية تشبع الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للطلاب.
3. تطوير شخصية الفرد روحاً وعقلاً وجسداً ووجداناً، وتنمية ميوله ومواهبه، والارتقاء بقدراته ومهاراته.
4. توفير بيئة تعليمية مرنة، وإعداد هيئة تعليمية مؤهلة وماهرة في استخدام استراتيجيات وأساليب تدريسية حديثة.
للأعلى
- الدور الجديد للمعلم في بيئة التعلم الالكتروني
ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني ؟
قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ عنوان الموضوع، أننا بإدخال تقنية الحاسب و التعليم الالكتروني نلغي دور المعلم في العملية التربوية التعليمية
فالتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .
ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم .ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي:
1- أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
2- أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
3- أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين .
4- أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5- أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .
ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح الإنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم .
ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار .
للأعلى
- التعلم التعاوني
التعلم التعاوني هو بيئة تعلم صفية تتضمن مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليمية، وينشدون المساعدة من بعضهم البعض، ويتخذون قراراهم بالإجماع"
ومن فوائده مايلي :
1- ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .
2- تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .
3- زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
4- نمو علاقات إيجابية بين الطلاب .
5- تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم ، والمدرسة .
6- زيادة في ثقة الطالب بذاته .
7- انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .
8- نمو مهارات التعاون مع غيرهم .
للأعلى
- التعلم المبني على المشاريع
التعلم بالمشاريع او التعلم القائم على المشاريع هو منهج ديناميكي للتدريس يكتشف فيه الطلاب المشاكل والتحديات الحقيقية في العالم المحيط بهم وفي نفس الوقت يكتسب الطلاب المهارات عبر العمل في مجموعات تعاونية صغيرة ولأن التعلم القائم على المشاريع مليء بالمشاركة والايجابية والتعلم النشط فانه يمد الطلاب بمعرفة اعمق بالمواد التي يدرسونها وللبحث في التعلم القائم على المشاريع اهمية بالغة حيث تترسخ المعرفة التي حصل عليها الطالب بالبحث مقارنة مع المعلومة التي كان يحصل عليها بالطرق التقليدية القائمة على التلقين . ومن خصائص التعلم القائم على المشاريع
- اشتراك الطلاب فى مشكلات حياتية واقعية . و يترك للتلاميذ حرية اختيار القضية أو المشكلة التى تعنيهم .
- يجب ان تتوفر لدى الطلاب بعض المهارات مثل : القدرة على طرح أسئلة , القدرة على البحث عن المصادر ,مهارات التخطيط السليم .
للأعلى
- الادارة الفعالة للمناقشات الالكترونية
أن توظيف إستراتيجية المناقشة في التعلم الالكتروني يتميز بالعديد من الأمور، حيث إن إستراتيجية المناقشة:
1- تتسم بالتفاعل وتشجع التعلم النشط القائم على المشاركة.
2- تشجع المتعلمين على التحليل وإيجاد طرق بديلة للتفكير والعمل.
3- تساعد المتعلمين في استكشاف تجاربهم مما يساعدهم في أن يصبحوا مفكرين ناقدين.
التوظيف في بيئة التعلم الالكترونية
غالباً ما تمثل المناقشة قلب المساق الالكتروني، إذ يتم تفعيل المناقشة الكترونياً من خلال: القوائم البريدية، والتي تركز على مواضيع معينة, و برامج المؤتمرات الالكترونية, و غرف الدردشة أو المحادثة وغيرها، وكل هذه الخيارات تسمح بالاتصال المتزامن وغير المتزامن.
للأعلى
- الابداع والابتكار في التدريس الالكتروني
إن من الامور التي تسعى اليها عمادة التعلم الإلكتروني ان يكون الابتكار للجميع و أن يساهم الجميع فيه و يكون الطلاب و أعضاء هيئة التدريس أصحاب مهارات و روح مبادرة ليكون هناك منتجات ذات قيمه و فاعليه تخدم المجتمع المحلي و العالمي. و لأن الجامعة من المؤسسات التي تخرج مثل هذه العقول فكان لابد من التفكير بتطوير التعلم بما يساهم في ان يكون داعما لهذا الاتجاه.
الكثير قد يخلط ما بين مفهوم الابتكار و الإبداع ولكن هناك نقطه فارقه بينهما . فالابداع هي الافكار الخلاقه اما الابتكار هو تنفيذ هذه الافكار لتصبح واقعيه ذات قيمه ملموسه و فائده انتاجيه تخدم المجتمع. وهناك تعريفات كثيره للابتكار منها: ان الابتكار هو قدرة الفرد على تجنب الروتين و الطرق التقليديه في التفكير مع انتاج أصيل و جديد أو غير شائع يمكن تنفيذه او تحقيقه.
لهذا فان الابتكار في التعلم و التدريس يهدف لاستخدام الافكار و الأدوات الابداعية أو الموجوده لايجاد اسلوب تعلم و تدريس يساهم في اخراج طالب مبتكر بحيث يقدم وينتج ما يفيد و يستهلك. ولكي نصل الى الابتكار في التعلم فان مدرس المقرر عليه ان يمارس الحرية باستخدام الافكار الجديدة و أن لا يتقيد بالطريقة التقليدية في التدريس بل يمارس أنواع مختلفه من انماط التدريس.
هناك الكثير من الادوات الموجوده مثل برامج المحاكاه وبرامج الذكاء الاصطناعي و ملفات الانجاز الالكترونية وغيرها. و هناك أيضا العديد من استراتيجيات التعلم مثل التعلم التعاوني ، التعلم العملي ، التعلم بالمشاريع ، التعلم بالتفكير و التحليل و التعلم النشط. ان الاستخدام الجيد لهذه الادوات ودمجها مع التعلم الالكتروني سيساهم في الوصول لهذا الهدف و رفع مستوى الطالب لما يساهم في تقدم المجتمع.