التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف
المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس
منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن
الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة
والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية
التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس
وسائل تعلم ذاتي:
وسائل يعتمد عليها الطالب في
تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي
وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.
التدريس المصغر:
طريقة في التدريس يتناول المعلم
فيها موضوع درس صغير في مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب.
بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة
أنواع الفروق الفردية، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية
تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم
نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة.
التغذية الراجعة:
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب
التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على
الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها
ونقاط الضعف وتلافيها.
مصادر التعلم:
تلك المصادر التي يرجع إليها
الطالب -غير الكتاب المدرسي- كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات
والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب
الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى
التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية،
وتنمية المهارات المختلفة للطلاب.
الفروق الفردية:
اختلاف الطلاب في مستوياتهم
العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في
الصفات المختلفة.
- تقنيات التعليم:
تطبيق المبادئ العلمية في العملية
التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل
السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية.
- التقويم المستمر:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية
التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة
بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج
التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى
النهائي.
- إدارة الصف:
الخطوات والأعمال الضرورية، التي
ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.
- الأهداف السلوكية:
الهدف السلوكي هو: الناتج¬
التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه.
وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي ب) المجال
الوجداني ج) المجال النفس الحركي
المنهج :
منظومة متكاملة من العمليات
التعليمية والتعليمة التي تقدمها المدرسة. ويشمل المنهج جميع المواد الدراسية
والأنشطة الصفية واللاصفية. وعندما تذكر كلمة المنهج متبوعة بمادة دراسية
(مثل:منهج العلوم) فانه يشير إلى كل ما يتعلمه الطالب داخل و خارج الصف فيما يتعلق
بهذه المادة
أساليب التدريس:إجراءات خاصة يقوم
بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة
المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو
إعداد تقارير لمناقشتها.
أسس بناء المنهج:
أ-الأسس الفلسفية:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم
عليها المناهج بما تع** خصوصية المجتمع المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده
وواجباتهم.
ب- الأسس الاجتماعية:
وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات
المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة
المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.
ج-الأسس النفسية:
وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة
المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات
المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم
والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.
د-الأسس المعرفية:
وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة
الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى،
وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات
المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم
والاتجاهات والمهارات المختلفة.
تطوير المنهج
(Curriculam Development):
إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من
عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في
المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع
مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
تقويم المنهج:
مجموعة عمليات
ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا
سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه
التي رسمت له.
خرائط
المفاهيم:
عبارة عن
أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات
تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر.
كما أنها
عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة
الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة
تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً
بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات
وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية
وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم.
طريقة
التدريس:
تعرف بأنها
الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف
مهارات
التعلم:
مجموعة
المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية
ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية.
المفهوم:
هو تصور عقلي
مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة.
التقييم (Assessment):
هو عملية جمع
البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك
بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو
اختبار معارفهم ومهاراتهم.
التقويم:
هو الإجراءات
التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق
معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن
توجي**م إلى الأنشطة التي تلاءم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية،
ووقائية.
التقويم
التشخيصي:
هو ذلك
التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون
والتي تعيق تقدمهم الدراسي.
التقويم
البنائي أو التكويـنـي:
هو عملية
منظمة تتم أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية
التربوية وبيان مدى تقدم التلميذ نحو الهدف المنشود.
التقويم
الختامي:
هو ذلك
التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات
التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.
- التقويم القبلي:
التقويم الذي
يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية
ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.
- التقويم التكويني:
وهو الذي يتم
في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.
التقويم
المستمر:
التقويم الذي
يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من
خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ.
ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من
أجل تحديد المستوى النهائي
الحقيبة
التعليمية:
وعاء معرفي
يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم
في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي
تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية
ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة.
وتعرف بأنها
أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة
الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة.
المهارة:
تعرف في علم
النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول،
وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً.
وتعرف في
كتابات المناهج بأنها: قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات
والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات
التقويم.
القياس:
هو العملية
التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي
لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها.
النشاط
العلاجي:
هو عمل ينفذه
الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة
وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من
الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجي**.
النشاط التعزيزي:
عمل ينفذه
الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم
تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها.
النشاط
الإثرائي:
عمل ينفذه
الطلبة الذين أتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات
أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً.
النشاط
الاستهلالي:
هو عمل ينفذه
الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط
متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم
الجديد.
النشاط
الأساسي:
هو عمل ينفذه
جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية.
التعلم
القبلي:
هو المعرفة
العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً
لتعلمه الجديد.
التعلم الذاتي:
هو نمط من أنماط
التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة
علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا
التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق
التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد.
التعلم
التعاوني:
وهو تعلم يتم
بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة
مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم
الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.
التعلم
بالاكتشاف:
هو التعلم
الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في
عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة.
الاستدلال:
هو عملية تهدف
إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية،
حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة
عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها.
الاختبار:
هو إجراء
لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين،
مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.
التعلم:
هو نشاط يقوم
فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.
الاستقراء:
هو عملية
تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم
التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.
تقنيات
تربوية:
هي الطرائق
والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق
الأهداف التربوية المنشودة.
الوسائل
التعليمية التعلمية:
هي مجموعة
الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو
الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين
عمليتي التعليم والتعلم.
طريقة العروض
العملية:
هي الطريقة
التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة
بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي.
الاستنتاج:
هو عملية
تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد
صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو
من المقدمات إلى النتائج.
الامتحان
النهائي
Final Examination:
هو الاختبار
الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج،
وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات
الأهداف.
الاختبار
التحصيلي:
هو أداة مقننة
تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.
الإبداع:
هو مزيج من
القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها
تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره
أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
المنهج الخفي
مجموعة
الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء داخل أو خارج المدرسة
التفجير
المعرفي
اخذ يحصل
بطريقة متسارعة لا يمكن السيطرة عليها مما أدى إلى استحالة الإحاطة بالكم الهائل
من المعلومات
الأهداف
التربوية
:
التغيرات
المرغوبة التي يتوقع ان تظهر في المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التربوية التي
يتضمنها المنهاج
المحتوى :
مجموعة
المعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات التي يتضمنها المنهج التربوي
الحقائق :
كل ما هو صحيح
حول الأشياء والأحداث والظواهر الموجودة في هذا الكون
المفاهيم :
إبداعات عقلية
يقوم العقل بتكوينها لرسم صورة ذهنية عامة عن الأشياء والأحداث والظواهر
التفاعل
الاجتماعي
:
عملية التأثير
المتبادل بين أفراد المجتمع أو الجماعات أو مؤسساته بين الأفراد والجماعات بشكل
مباشر أو غير مباشر
الثقافة :
مجموعة الأفكار
والمثل والمعتقدات والمهارات والتقاليد الموجودة في المجتمع
التعلم :
عمليات
سيكولوجية عقلية داخلية تتم داخل المتعلم
التعليم :
هو التعليم
الذي يؤدي إلى حدوث تعلم جيد لدى الطالب
التخطيط
للتدريس
:
تصور مسبق
لمواقف تعليمية يهيئها المعلم لتحقيق أهداف تعليمية
الهدف
التعليمي
:
هو تغير مرغوب
في سلوك المتعلم
المعارف :
هي الأهداف
المتصلة بقدرة الطالب على تذكر المعلومات واستدعائها
الخطة
السنوية الفصلية
:
هو تصور مسبق
شامل لتدريس مادة مقررة أما في عام دراسي أو على مدار العام
أدارة الصف :
هي تهيئة
بيئية صفية مانعة ظهور مشكلات سلوكية وداعمة لتعلم الطلبة
الكتاب
المدرسي
:
أداة فعالة في
تنفيذ المنهاج
تكنولوجيا
التعليم
:
هو مفهوم شامل
يتضمن تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم
مقروئية
الكتاب :
الدرجة
النسبية لصعوبة النصوص العلمية التي يواج**ا الطالب في فهمة لمضمونها
الواجبات
والأنشطة الاصفية
:
هي مهمات يكلف
بها الطالب ومرتبطة بالمادة الدراسية ويتطلب انجازها خارج ساعات الدوام المدرسي
الحقائب
التعليمية
:
نظام تعليمي
متكامل مصمم بطريقة منهجية منظمة تساعد المتعلم على التعلم الفعال
منحى النظم :
أسلوب منهجي
وطريقة علمية في تخطيط أي عمل أو نشاط وتنفيذه لتحقيق أفضل النتائج
الوسيلة
التعليمية
:
هي كل ما
يستخدمه المعلم والمتعلم من أجهزة وأدوات تعليمية داخل الفصل أو المدرسة
الاتجاه :
هو حالة استعداد نفسي لدى الفرد تتصل بشيء معين توجه
سلوكه على نحو معين
التعزيز :
هو القوة الدافعية المسيطرة التي تعمل على الحفاظ
على التعلم
القياس :
هي العملية التي يتم من خلالها تقديم قيم الخصائص
والصفات لدى الأشخاص أو الأشياء
الكتاب المدرسي:
مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة
التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي
بصورة مستقلة.
عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة
ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في
عمليات التعليم والتعلم.
وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة
الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة
وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية
التدريس.
وسائل تعلم ذاتي:
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد
تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في
حقيبة واحدة.
المواصفات : يقصد
بها الغايات والمقاصد الكبرى للتربية وهي
عبارات أو صياغات تصف نتائج مرغوبة في تربية التلاميذ
عند
الانتهاء من سلك او مرحلة تعليمية والتخرج منها .
أمثلة : - ترسيخ القيم الدينية والخلقية في نفوس
المواطنين .
-
تأكيد
حرية الانسان واطلاق العنان لقدراته الثقافية
والانتاجية
-
انماء
الاعتزاز بالشخصية المغربية وفي ذات الوقت
انماء اتجاه وقيم الانتماء العربي الاسلامي والانساني.
الكفايات:تعني نتائج التعلم المعقدة والتى تبدو مثل
حصيلة
المكتسبات السابقة والتي تمكن من السيطرة على فئة من
الوضعيات وتكون للاستعمال المدرسي أو لغيره وتصلح لصيانة
المرامي البعيدة التي يمكن من خلالها بناء مخطط تربوي.
القدرات :هي مراقي افتراضية تسمح في البداية بتحديد
المحاور
التي سيعمل المدرسون والمكونون حولها على تنظيم تدريس
وتدريب ممنهج لنفس الأشخاص خلال فترة معينة .انها مراقي
للتواصل تسهل وضع أنشطة بيداغوجية منسجمة ومتوافقة
وتحديد آثارها في مسار معين .
الانجاز : ما
يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد وفي
ظروف محددة وهو قابل للملاحظة والقياس .
المهارة :هدف من أهداف التعليم يشمل كفاءات المتعلمين
وقدراتهم على أداء مهام معينة بكيفية دقيقة أو متناسقة
أو
ناجعة ويترجم هذا الأداء درجة التحكم في أهداف مهارية
مثل
مهارات القراءة ومهارات حركية .
الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة
او سلوكات آنية محددة
وقابلة للملاحظة والقياس وعلى مستوى عال من الدقة
والوصف .
الغايات : تعبر عن فلسفة التربية
وتوجيهات السياسة التعليمية
صادرة من لدن رجال السياسة والجماعات الضاغطة من أحزاب
وبرلمان وعلى صيغة مبادئ وقيم ورغبات وتطلعات تتميز
بشكلها المثيروالجذاب والقابلية للتأويل كالمحافظة على
اللغة
القومية مثلا .
المرامي : تعبر عن نوايا المؤسسة
التربوية – الوزارة –
ونظامها التعليمي , صادرة من لدن اداريين ومؤطرين
ومفتشين
ومسيري التعليم على شكل أهداف البرامج والمواد
وأســـــــــلاك
التعليم.تتميز بارتباطها المباشر بالمواد والوسائل
والمناهج مثل
اكتساب مهارات القراءة والكتابة بالعربية .
الأهداف العامة : تعبر عن أنماط شخصية
التلاميذ العقلـــــية
والوجدانية والحس حركية صادرة من لدن مؤطرين ومدرسين
على شكل قدرات ومهارات ومواقف وتغيرات نريد احداثها او
اكتسابها من طرف التلاميذ تتميز بتمركزها حول المتعلم
وقدراته
ومكتسباته كالقدرة على رسم الحرف و نطقه .
الأهداف الخاصة : تعبر عن محتوى درس معين
سينجز في خطة
أو اكثر صادرة من لدن مدرسين وتلاميذ على شكل افعال
سيقوم
بها المتعلمون مرتبطة بمحتوى درس تتميز بتصريحها بما
سيقام به. يستطيع المتعلم ان ينطق بالفتحة ثلاثة أحرف
مرتبطة مثلا .
الهدف البيداغوجي : سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى
المتعلم
نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس والمتعلمين وهو سلوك
قابل
لأن يكون موضع ملاحظة وقياس وتقويم .
الهدف الاجرائي : يعبر عن سلوكات ينجزها
التلاميذ لكي
يبرهنوا على بلوغ الاهداف وهي صادرة من لدن مدرسين
وتلاميذ على شكل فعل الانجاز وشروطه ومعايير الاتقان
.ويتميز
بتصريحة بادوات التقويم واشكاله – ينطق المتعلم كلمات :
مثل
خرج : بفتح الحروف بفصاحة دون ارتكاب أخطاء في النطق .
لتخطيط
في التربية , على عقلنة عمليات التنمية المتعلقة بالتعليم وذلك بالعمل على
التقليل من مخاطر التبدير للمواد ,والتشجيع على القيام باختيارات مستمرة
لإمكانات وأهداف النظام التربوي. و بالتالي فإن مهمة التخطيط هي القيام
بالتنبؤ في الزمان والمكان, من أجل تحقيق أهداف تربوية تم تقريرها
*بتخطيط التدريس ,العملية التي يتم بموجبها
تنظيم وتصميم الوسائل والخدمات, وتحديد وضعيات التقويم, وأساليب التصحيح,
والمراجعة والتطوير .ولتخطيط التدريس مستويات متعددة إذ أنه قد يشمل الخطة
السنوية والدورية والشهرية والأسبوعية واليومية كما أنه يمكن التخطيط
لوحدة أو درس
القياس: عملية يتم بواسطتها الحصول على بيانات
أو معلومات عن الظاهرة أو الشيء الذي نقيسه ، و ذلك باستخدام أساليب و
أدوات معينة لجمعها ،
يعرف القياس:
الغايات:
هي عبارات فلسفية عامة وواسعة، طموحة، تتسم
بالتجريد والمثالية والتعقيد، بعيدة المدى غير محددة من حيث مدة تطبيقها.
إنها تمثل المستوى النظري الذي يضبط التوجهات
الكبرى للنظام التربوي اعتمادا على فلسفة وقيم مجتمع ما.
يعرفها مادي لحسن: "عبارة عن صيغ يطبعها
التجريد والعمومية تعبر عن المقاصد العامة والبعيدة المدى التي تريد
التربية أن تحققها".
إنها نواتج مستقبلية متعلقة بالفرد والمجتمع،
ترغب في تحقيقها سلطة سياسية قائمة، في ضوء مقومات فلسفية، دينية، أخلاقية
لمجتمع ما، وعليه فهي تختلف من مجتمع لآخر باختلاف الأنظمة السياسية
والتربوية السائدة.
وتمثل بذلك المجال الذي يتم فيه العمل التربوي
مراعيا طبيعة الفرد والمجتمع الذي يطمح إليهما. وتزود المربين بالمرجعية
والمسار القيمي وهذا ما جاءت به أمرية 16 أفريل 1976 التي ترسم الأبعاد
المعبرة عن خصائص المواطن الجزائري.
المرامي-المقاصد:
وهي أقل عمومية وتجريدا وأكثر وضوحا وتحديدا من
الغايات، لكنها لا تخلو من العمومية والتجريد، وترتبط بالنظام التربوي
والتعليمي. وتظهر على مستوى التسيير التربوي، وهي تعبر عن نوايا المؤسسة
التربوية ونظامها التعليمي، وتتجلى في أهداف البرامج والمواد التعليمية
وأسلاك التعليم. وتعتبر المرامي وسيلة لتحقيق الغايات، كما أنها أكثر
تعرضا للإصلاح والتغيير. وأنها تلك النوايا التي تعلن لآفاق أقصر أمد من
الغايات وتبقى نوعية.
وبذلك فالمرامي أقل أمد من الغايات، وأنها
عبارات مجزأة وتحليلية للغايات، وترتبط المرامي بالقرارات والمناشير
السياسية والتربوية.
مفهوم الكفاءة :
ـ هي مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال
المهارات والمعارف الشخصية في وضعيات جديدة داخل حقل معين .
ـ هي مجموعة من التصرفات الاجتماعية الوجدانية
ومن المهارات النفسية الحس الحركي التي تسمح بممارسة لائقة لدور ما أو
وظيفة ما أو نشاط ما .
تستند الكفاءة إلى نشاط يستدعي مهارات معرفية
نفس حركية أو اجتماعية أو وجدانية ضرورية لإنجاز هذا النشاط سواء أكان ذا
طبع شخصي أو اجتماعي أو مهني.
التعلم
يعرف التعلم بأنه : تغيير وتعديل في السلوك ثابت
نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات
أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً
بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم
، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك
المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق
معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد
هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم.
التعليم
ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها
المعلم بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة )
الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف. وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في
ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم
بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة
ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك
المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال.
التدريب
يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد
الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما
بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات
وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل
بها.
1-كفايــــة : Compétence
لا يمكن الإحاطة بمدلول الكفاية إلا من خلال
تقديم نماذج من التعريف المتكاملة، قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا،
لنبني من خلال ذلك تعريفا جامعا مانعا كما يقول المناطقة، خاصة إذا ما
استحضرنا تطور مفهوم الكفاية في مختلف مجلات العمل(المقاولة، المدرسة،
مختلف الحقول المعرفية...)
ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما ياتي:
1. أنها ترتبط بالاعتماد الفعال للمعارف
والمهارات من أجل إنجاز معين، وتكون نتيجة للخبرة المهنية، ويستدل على
حدوثها من خلال مستوى الأداء المتعلق بها، كما أنها تكون قابلة للملاحظة
انطلاقا من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي ترتبط به.
2. إنها مجموعة من المعارف نظرية وعلمية،
يكتسبها الشخص في مجال مهني معين، أما في المجال التربوي، فيحيل مفهوم
الكفاية إلى مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف الملائمة،
إضافة إلى الخبرات والتجارب التي تمكن الفرد من الإحاطة بمشكل يعرض له
ويعمل على حله.
3. إنها نظام من المعارف المفاهيمية والإجرائية
المنتظمة بكيفية تجعل الفرد حين وجوده في وضعية معينة، فاعلا فينجز مهمة
من المهام، أو يحل مشكلة من المشاكل.
4. إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل
عام.
5. إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف ونقل مجموعة
من الموارد (المعلومات، معارف، استعدادات،استدلالات...) في سياق معين
لمواجهة مشكلات تصادفه أو لتحقيق عمل معين.
وباستجماع هذه التعاريف والتوليف بينها يتم
استنتاج أن الكفاية :
• أشمل من الهدف الإجرائي في صورته السلوكية
الميكانيكية، وأشمل من القدرة أيضا لأنها مجموعة من المعارف والمهارات
والآداءات.
• نظام نسقي منسجم، فلا ترتبط بمعرفة خاصة لأنها
ذات طابع شمولي.
• يلعب فيها إنجاز المتعلم-الذي يكون قابلا
للملاحظة –دورا مركزيا.
• تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار خطاطات، يتحكم
فيها الفرد ليوظفها بفعالية، توظيفا مبدعا في وضعيات معينة، وذلك بانتقاء
المعارف والمهارات والأداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد فيه.
• إنتاج أفعال أو سلوكات قصد حل مشكلة أو التكيف
مع وضعية جديدة.
• ميكانيزمات تعمل على إحداث التعلم وتنظيمه
وترسيخه.
وانطلاقا من هذه الاستنتاجات يمكن اعتماد تعريف
للكفاية باعتبارها:
- استعداد الفرد لإدماج وتوظيف مكتسباته السابقة
من معلومات ومعارف ومهارات، في بناء جديد قصد حل وضعية-مشكلة أو التكيف مع
وضعية طارئة.
يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية ما
يلي:
الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية
والمنهجية والعلمية التي تعتمد بنجاح، في حل مشكلة قائمة.
الكفاية هدف ختامي مدمج أي أنها النتيجة
المتوقعة في نهاية مرحلة تعليمية، ومثل ذلك الهدف الختامي المدمج لكافة
التعلمات في مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة، أي مجموع القدرات
التي اكتسبها المتعلم بنجاح، والتي يمكنه توظيفها مدمجة لحل مشكلات قد
تعرض لـه مستقبلا خاصة تلك الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في
برنامج دراسي محدد.
2-مهارة ) :
يقصد بالمهارة، التمكن من أداء مهمة محددة بشكل
دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي، ولذلك يتم الحديث عن
التمهير، أي إعداد الفرد لأداء مهام تتسم بدقة متناهية.
أما الكفاية فهي مجموعة مدمجة من المهارات.
* ومن أمثلة المهارات ما يلي:
مهارات التقليد والمحاكاة : التي تكتسب بواسطة
تقنيات المحاكاة والتكرار ومنها:
- رسم أشكال هندسية.
- والتعبير الشفوي .
- وإنجاز تجربة...
* مهارات الإتقان والدقة:
وأساس بناءها :
- التدريب المتواصل والمحكم.
- ومثالها في مادة النشاط العملي مثلا:
ترجمة صياغة لغوية إلى إنجاز أو عدة تجريبية.
3-قدرة (ِ Capacité ):
يفيد لفظ القدرة عدة معان منها:
ا)- التمكن.
ب)- الاستعداد
ج)- الأهلية للفعل...
- ويتم الحديث عن القدرة في الحالة التي يكون
فيها الفرد متمكنا من النجاح في إنجاز معين، ولذلك تعتبر لفظة "
الاستعداد " قريبة من لفظة "القدرة ".
- أما من حيث العلاقة بين المهارة والقدرة، فالمهارة
أكثر تخصيصا من " القدرة " وذلك لأن " المهارة "
تتمحور حول فعل ، أي " أداء " تسهل ملاحظته لأنها ترتبط
بالممارسة والتطبيق، أما القدرة فترتبط بامتداد المعارف والمهارات.
وتتميز القدرة بمجموعة من الخاصيات: إذ أن
القدرة عامة لا ترتبط بموضوع معين، كالقدرة على الحفظ التي تشمل كل ما
يمكن حفظه ولا تقتصر على حفظ الشعر والأمثال أو القواعد والصيغ...
يتطلب تحصيلها واكتسابها وقتا طويلا، ولذلك فهي
لا ترادف الهدف الإجرائي، بل تتعداه إلى مفهوم الهدف العام، وهذا ما يفيد
قابليتها للتطور.
* تعتبر قاعدة أساسية وضرورية لحدوث تعلمات
أعقد، توضيحا لذلك: لا يمكن التعلم أن يقوم عملا ما، ما لم تكن لـه قدرات
أخرى كالتحليل والتركيب والنقد.
• غير قابلة للتقويم بخلاف الكفاية.
4-الأداء أو الإنجاز:
يعتبر الأداء والإنجاز ركنا أساسيا لوجود
الكفاية، ويقصد به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة
للملاحظة والقياس، وعلى مستوى عال من الدقة والوضوح. ومن أمثلة ذلك،
الأنشطة التي تقترح لحل وضعية-مشكلة.
5- الاستعداد(َََََ Aptitude ):
يقصد بالاستعداد مجموعة الصفات الداخلية التي
تجعل الفرد قابلا الاستجابة بطريقة معينة وقصدية،أي أن الاستعداد هو تأهيل
الفرد لأداء معين، بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على الإنجاز
والمهارة في الأداء.
ولذلك يعتبر الاستعداد دافعا للإنجاز لأنه الوجه
الخفي لـه. وتضاف إلى الشروط المعرفية والمهارية شروط أخرى سيكولوجية،
فالميل والرغبة أساسيان لحدوث الاستعداد.
6- الأهداف الإجرائية :
عبارة عن أهداف دقيقة صيغت صياغة إجرائية وترتبط
بما سينجزه المتعلم من سلوك بعد ممارسته لنشاط تعليمي معين .
7- المشروع التربوي :
خطة تسعى إلى تحقيق أهداف معرفية مهارية
ووجدانية تترجمها حاجات ومشكلات يسعى التلاميذ إلى بلوغها عبر عمليات
منظمة .
8- برنامج تعليمي :
مجموعة من الدروس المتناسقة أو مجموعة منظمة من
الدروس ونماذج التعليم والمواد الديداكتيكية والحصص يكون هدفها هو تبليغ
المعارف والمهارات .
9- الوحدة المجزوء Module
الوحدة عبارة عن تنظيم متكامل للمنهج المقرر
والطريقة التدريسية، إنها موقف تعليمي يحتوي على المادة العلمية والأنشطة
العملية المرتبطة بها وخطوات تدريسها .
10- المقطع : Séquence
مجموعة من الوحدات الصغرى المترابطة بينها برابط
هو المهمة أو الهدف المتوخى والتي تشكل جزءا من الدرس .
11- المؤشر : Indicateur
المؤشر الذي هو نتيجة لتحليل الكفاية أو مرحلة
من مراحل اكتسابها، سلوك قابل للملاحظة يمكن من خلاله التعرف عليها،
وبالتالي يسمح بتقويم مدى التقدم في اكتسابها. إنه علامة محتملة لحصول
التفاعل بين تنمية القدرات وبين المعارف وبذلك يشكل نقطة التقاطع بين
القدرات والمضامين المعرفية
.
12- السيرورة :
وهي في عمومها مختلف العمليات والوظائف التي
يقوم بها المتعلم، لتفعيل مكتسباته وإمكاناته الشخصية وتصحيح تمثلاته، من
أجل بناء معارف جديدة ودمجها في المعارف السابقة وبالتالي اتخاذ القرار
وتحديد الإنجاز الملائم.
13- التدبيـــــر:
نشاط يعنى بالحصول على الموارد المالية والبشرية
والمادية وتنميتها وتنسيق استعمالها قصد تحقيق هدف أو أهداف معينة.(وهو
عكس التسيير،ذلك أن التدبير إشراك كافة الفاعلين وبث روح المبادرة والعمل
الجماعي).
14- التدبير التربوي:
ينظر إلى المدرسة باعتبارها منظومة إنتاجية أي
تعتبر فضاء للعطاء والإنتاج والمردودية، وبالتالي فالتدبير التربوي يقتضي
التخطيط والتنسيق والترشيد.
15- التواصـــل:
التواصل بصفة عامة يفيد الإخبار أو الإعلام أو
الإطلاع،وهو نقل المعلومات من مرسل إلى متلق بواسطة قناة.
16- التواصل التربوي:
التواصل التربوي يحدث في خضم العمليات التربوية
لكونها عملية تواصلية،بحكم أنها ترتكز على شبكة علاقات
إنسانية:تلميذ/محيط-مدرسة/أسرة-مدرسة/محيط...
17- التفاعــــل:
علاقة بين متفاعلين،علاقة تأثير وتأثر،علاقة
تتخذ شكل تبادل ومشاركة وتواصل،تقتضي فعلا وتأثيرا متبادلين بين شخصين أو
أكثر.
18- العلاقــــة:
صلة ورابطة بين موضوعين أو أكثر (علاقة
المدرس/تلاميذ – علاقة تلاميذ تلاميذ – علاقة مدرسة/أسرة.....).
19- مراقبة مستمرة:
إجراء بيداغوجي يهدف إلى تقييم أداءات المتعلمين
بكيفية مستمرة تمكنهم من تعرف إمكانياتهم ومردودهم والعمل على تطويره.
20- الحـــــاجة:
نقص موضوعي قد يؤدي إلى المرض أو الموت
أو...(الكفاية تلبي الحاجة).
21- الرغـــبة:
نقص ذاتي يشعر به الفرد.
22- التخطيط التربوي العام:
تخطيط عام للعملية التعليمية في
شموليتها(المؤسسات/المدرسين/المتعلمين/ميزانية التسيير/وضع المناهج
والتوجهات الكبرى..) ويضعه المقررون انطلاقا من اعتبارات سياسية واقتصادية
و...
23- التخطيط الإداري:
تنفيذ ما تم تقريره في التخطيط التربوي العام،
وتهيئة الظروف وتتبع العمليات المنجزة وتقويمها.
24- التخطيط البيداغوجي:
يرتبط بتنفيذ المنهاج التعليمي(ما يقوم به
المدرس من عمليات وهو يستعد لهذا التنفيذ).
25- المنهـــاج:
وثيقة تربوية مكتوبة تضم مجموع المعارف والخبرات
التي يستعملها التلاميذ، وتتكون من عناصر أربعة:الأهداف-المعرفة-أنشطة
التعلم-التقويم.
26- جماعة القسم:
مجموعة من التلاميذ ومدرس تؤطرهم علاقة عمل
نظامية أو مؤسسية، وتجمعهم أهداف مشتركة للتعليم والتعلم وتحدد العلاقات
بينهم معايير وأدوار محددة.
27- العائق البيداغوجي:
صعوبة يصادفها المتعلم خلال مساره يمكن أن تعوق
تعلمه أو تسهله.وللعائق البيداغوجي مظهران: قد يكون إيجابيا ويساعد
المتعلم على تحقيق تعلمه، وقد يكون سلبيا يمكن أن يعطل تعلم المتعلم.
28- المشروع البيداغوجي :
ينتقل المشروع التربوي من مجال القيم إلى مجال
الفعل المباشر، وهوكل صيغة تحدد مواصفات التخرج بمصطلحات الكفايات
والقدرات التي يلتزمها شركاء الفعل التربوي على مدى تكوين معين أو دورة
دراسية محددة . كما يتضمن المشروع التربوي الوسائل المستعملة وخطوات
اكتساب المعرفة المقترحة وأنماط التقويم.
29- البرنامج التعليمي والمنهاج :
يشكل البرنامج لائحة المحتويات التي يجب
تدريسها، وأنماط التعليم والمواد والحصص المراد تبليغها. أما دولاندشي ر
فيرى في المنهاج الدراسي على أنه مجموعة من الأنشطة المخططة من أجل تكوين
المتعلم، إنه يتضمن الأهداف، والأدوات، والاستعدادات المتعلقة بالتكوين
الملائم للمدرسين.
30- التنشيط التربوي:
يعتبر موضوع التنشيط التربوي موضوعا ذا أهمية
بالغة في العملية التربوية. ونكتفي بإجمال أهم مقتضياته في اعتباره مجموعة
من التصرفات والإجراءات التربوية، المنهجية والتطبيقية التي يشارك فيها كل
من المدرس والتلميذ قصد العمل على تحقيق الأهداف المسطرة لدرس ما أو جزء
من درس. وتدخل هذه التقنيات ضمن الطرائق التعليمية التي هي تجسيد للنظريات
المختلفة للتعليم والتعلم.
31 -التكنولوجيات الجديدة :
يرتبط هذا المصطلح الحديث، الذي ظهر قي الميدان
التربوي بمجال الإعلام والاتصال . ويشير عموما إلى مختلف الوسائط
والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات، صوتا أو صورة أو هما معا
. وتتم من خلال الفيديو والحاسوب والمسلاط والكاميرا وشبكات الأنترنيت، في
مجالات متنوعة وتشمل مختلف الأطراف( الإدارة، المدرسين، التلاميذ).
ولقد تمت الإشارة في الميثاق الوطني للتربية
والتكوين إلى استعمال التكنولوجيات الجديدة في الدعامة العاشرة من الباب
الثالث المخصص للحديث عن الجودة.
32- التربية البدنية والرياضية:
التربية البدنية والرياضية مادة تعليمية تعتمد
الأنشطة البدنية والرياضية باعتبارها ممارسات اجتماعية وثقافية تساهم في
بلوغ الغايات التربوية.
تعد مادة التربية البدنية والرياضية مادة
تعليمية أساسية لدى المتعلم وهي تتفاعل تفاعلا منسجما مع باقي المواد
الدراسية الأخرى،لأن البرامج التعليمية تسعى في مجملها إلى الوحدة
المتكاملة،آخذة بعين الاعتبار التكوين الشامل لشخصية المتعلم من جميع
جوانبها.
إن ما يكتسبه المتعلم من أرصدة في مجال المعرفة
والمهارات سواء تعلق الأمر بالكتابة أو القراءة أو الحساب أو الحركة له
تفاعل في تكوين شخصيته تكوينا متكاملا ومتزنا، ومن ثم كان للرصيد الحركي
دلالته تأثيرا وتأثرا. ولهذا فالنشاط الحركي بمدلوله ورصيده له تأثير خاص
على المواد الأخرى من حيث الإنتاج والتفاعل أخذا وعطاءا. لذا وجب تطويعه
وفق أسس علمية تستجيب لمتطلبات المتعلم ورغباته حسب مراحل نموه وإمكانياته
والمحيط الذي يعيش فيه.
33- الرياضة المدرسية :
الرياضة المدرسية هي مجموع الأنشطة الرياضية
المزاولة داخل المؤسسات التعليمية في إطار الجمعية الرياضية المدرسية،
والتي تتوج ببطولات محلية وجهوية ووطنية ودولية، يبدع فيها التلاميذ
ويبرزون من خلالها كفاءاتهم ومواهبهم.
وينبغي التمييز بين التربية البدنية كمادة
تعليمية أساسية وإجبارية والرياضة المدرسية التي تعد نشاطا تكوينيا
تكميليا اختياريا يزاول في إطار الجمعية الرياضية المدرسية.
34- مرصد القيم:
يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خلال
المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد
مرتكزات المنظومة التربوية. ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية
وإنسانية وعلمية وأخلاقية وجمالية يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها. وللمرصد
مكتب مركزي ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية.
35- الهدر المدرسي:
أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب
الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن
يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين
بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا
للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و اللاتكيف الدراسي و كثير من
المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على
الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة إلا أننا
بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة
كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
36- مجلس التسيير والتوجيه:
يعتبر مجلس التسيير والتوجيه من أهم مجالس
المؤسسة، يتولى المهام الأتية:
- اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام
النصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل .
- دراسة برامج عمل المجالس التربوية و المجالس
التعليمية و المصادقة عليها و إدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من
قبله.
- دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة
المؤسسة و تتبع مراحل إنجازه.
- الإطلاع على القرارات الصادرة عن المجالس
الأخرى و نتائج أعمالها و استغلال معطياتها للرفع من مستوى التدبير
التربوي و الإداري و المالي للمؤسسة.
- دراسة التدابير الملائمة لضمان صيانة المؤسسة
و المحافظة على ممتلكاها. - إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة
التي تعتزم المؤسسة إبرامها.
- دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية.
- المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق
بنشاط و سير المؤسسة، و الذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة
بالتدابير الإدارية و المالية و المحاسبية للمؤسسة.
37- الإدمـــــــــاج:
وهوقدرة المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة
في بناء جديد متكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة
التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية.
38- جمعية أولياء التلاميذ:
تتكون من الآباء والأمهات والأولياء تتولى
المساهمة في حملات رفع التمدرس والحد من الانقطاعات وتتبع عمل التلاميذ
والإسهام في مختلف أنشطة المؤسسة التربوية والثقافية والفنية وغيرها
والمساعدة في الترميمات والاصلاحات المستعجلة.
39- الوضعيات التعليمية:
وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم
وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد
قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل.
40- الوضعية المشكلة:
وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف،
التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة، أو للقيام بمهمة في
إطار محدد. وهي بالتالي، تمتاز بإدماج المعارف وقابليتها للحل بطرق مختلفة
من قبل المتعلم. وليست بالضرورة وضعية تعليمية. كما أنها مرتبطة بالمستوى
الدراسي وبالسياق الذي وردت فيه وبالأنشطة المرجوة والموظفة. ثم بالمعينات
الديداكتيكية وبتوجيهات العمل المعلنة منها والضمنية.
*ـ مفهوم التربيةL’éducation .
* التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال
التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه
الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر، وإما عن الفعل الذي يمارسه
الشخص على ذاته .. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا : سلسلة من العمليات
يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض
الاتجاهات والعوائد
(Lalande.A 1992) .
* كما نجد أن التربية عند Legendre هي بمثابة عملية تنمية
متكاملة ودينامية، تستهدف مجموع إمكانيات الفرد البشري الوجدانية
والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية (Legendre R, 1988) .
* أما Leang فيعتبرها نشاط قصدي يهدف
إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع (Leang. M,1974) .. والتربية بالنسبة ل leif هي عبارة عن استعمال وسائل
خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا
وأخلاقيا من خلال استغلال إمكاناته وتوجيهها وتقويمها (Leif .J,1974) .. أما بياجي
Piaget فيقول : أن نربي معناه تكييف الطفل مع
الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق
مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما .
* وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان :
الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية
التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى (Piaget J, 1969 ) وبالنسبة
لبياجي، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة) من حيث طرقها وتطبيقاتها
إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من
خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة، بنية فكر الطفل، قوانين النمو،
وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة .
2-البيداغوجيا:LApédagogie .
* غالبا في استعمالاتنا الترمونولوجية
المتداولة، ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم
البيداغوجيا، ولملامسة الفرق الدلالي بينهما، إليكم بعض التعاريف لمفهوم
البيداغوجيا : يعتبر
Harion البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية
أو عقلية أو أخلاقية، ويرى أن عليها أن تستفيد من معطيات حقول معرفية أخرى
تهتم بالطفل (Lalande
R, 197) أما Foulquié فيرى أن البيداغوجيا
أو علم التربية ذات بعد نظري ، وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ، أي تجميع
الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على
المستوى التطبيقي لأنها تهتم ، قبل كل شيء ، بالنشاط العملي الذي يهدف إلى
تنشئة الأطفال وتكوينهم (الدريج، 1990) .
* ومفهوم البيداغوجيا، يشير غالبا إلى معنيين :
تستعمل للدلالة على الحقل المعرفي الذي يهتم
بالممارسة التربوية في أبعادها المتنوعة .. وبهذا المعنى نتحدث عن
البيداغوجيا النظرية أو البيداغوجيا التطبيقية أو البيداغوجيا التجريبية
.. وتستعمل للإشارة إلى توجه
orientation أو إلى نظرية بذاتها، تهتم بالتربية
من الناحية المعيارية
normative ومن الناحية التطبيقية، وذلك باقتراح
تقنيات وطرق للعمل التربوي، وبهذا المعنى نستعمل المفاهيم التالية :
البيداغوجيا المؤسساتية، البيداغوجيا اللاتوجيهية (في طرق وتقنيات التعليم
، 1992) .
* ويمكننا أن نضيف كذالك، للتميز بين التربية
والبيداغوجيا، أن البيداغوجيا حسب اغلب تعريفاتها بحث نظري، أما التربية
فهي ممارسة وتطبيق .
3الديداكتيكLadidactique .
* الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه
التدريس (1972Lalande .A,) وإنها، كذلك
نهج ، أو بمعنى أدق ، أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية (Lacombe .D.1968) .
أما بالنسبة ل B.JASMIN فهي بالأساس تفكير في
المادة الدراسية بغية تدريسها ، فهي تواجه نوعين من المشكلات : مشكلات
تتعلق بالمادة الدراسي ( وبنيتها ومنطقها .. ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية
التعلم، وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية .. (JASMIN.B1973 ) .
* ويمكن تعريف (الديداكتيك) ـ أيضا ـ حسب ( REUCHLIN ) : كمجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة
معينة (
Reuchlin.M.1974 ) .
* ـ ويجب التميز في تعريفنا للديداكتيك، حسب.Legendre بين
ثلاث مستويات :
* الديداكتيك العامة : وهي التي تسعى إلى تطبيق
مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية وتنقسم إلى قسمين :
القسم الأول يهتم بالوضعية البيداغوجية، حيت تقدم المعطيات القاعدية التي
تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التلاميذ؛ والقسم
الثاني يهتم بالديداكتيك التي تدرس القوانين العامة للتدريس، بغض النظر عن
محتوى مختلف مواد التدريس
.
* الديداكتيك الخاصة : وهي التي تهتم بتخطيط
عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة .
* الديداكتيك الأساسية : ( Didactique.Fondamentale ) وهي
: جزء من الديداكتيك ، يتضمن مجموع النقط النظرية والأسس العامة ، التي
تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية ـ دون أي اعتبار ضروري أو هام لممارسات
تطبيقية خاصة ـ وتقابلها عبارة ( الديداكتيك النظرية ) (Legendre.R.1988) .
4ـالديداكسولوجياDidascologie .
* الديداكسولوجيا، هي الميتودولوجيا العامة
المؤسسة على البحث التجريبي، وهي تختلف عن الديداكتيك في مقاربتها للموضوع
من حيث إنها تبني أنظمة ديداكتيكية متناسقة وقابلة للفحص، وتهتم بالبحث
الأداتي والنظري، وهي جزء من علم التدريس، أي من الدراسة العلمية للبنيات
والعمليات المتعلقة بحقل التدريس ، من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى
من المرودية .
وتهتم الدراسة الديداكسولوجية بثلاث بنيات
متناسقة وهي : البنيات الكبرى
Macros structures المتعلقة بتنظيم التعليم في
مختلف مستوياته، والبنيات الوسطى structures المتعلقة بالتنظيم
الداخلي لمدرسة أو مجموعة من المدارس، البنيات الصغرى Micro structures المتعلقة بتنظيم العمليات الديداكتيكية الملموسة داخل القسم، وهذه
الأخيرة هي جوهر البحث الديداكسولوجي (عن معجم علوم التربية 2001) .
-الميتودلوجياMéthodologie .
* لغويا Métodos تعني الطريق إلى ... و Logos تعني
دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق
العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها
وتقنياتها .
(1976Galisson) وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو
المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي
يتمكن من إنجاز الدرس .
والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما، هي
عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية
أو بلورة أخرى جديدة، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس
نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا
وحقل التكنلوجيا (عن معجم علوم التربية،2001) .
6-المنهاجCurriculum .
* إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من
المقرر التعليمي .. فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية
وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم
والتعلم (D’Hainaut
,L.198).كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب
التالية :
(1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن
الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم .
(2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة
الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل .
(3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات
بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة .
(4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل
يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم ( سلسلة
علوم التربية ع 4-1990) كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري
عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية
مستقبلية .. فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف والمضامين
والأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم والتعلم
وأساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي
ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت .. وعلى عكس الأدبيات التربوية
الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية الي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء
مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس
وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم curriculum vita (عن معجم علوم التربية2001)
معيـار
Critère
يعرف
X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى
عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية :
• إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا
(مثال:الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة).
• وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه
(مثال:استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي).
• وإما باللجوء إلى السؤال ".
ونبّه( X.Roegiers 2000) إلى ضرورة
الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار والهدف. مثال :
الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو
هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"،
"احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف
المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000".
مؤشّر
Indicateur
ونحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين
المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين
وما يتضمنانه من خصائص ومميزات.
التمييز بين المعيار والمؤشر :
يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة
تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا
تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات
التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار
هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما
المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ
في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في
الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار.
مثال : معيار : جودة المذاق لأكلة أعدتها أمّك.
مؤشراته :
• مدح المدعوين لهذه الأكلة.
• أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون
• الخ
وتفرع المقاربة بالكفاءات معايير التقييم إلى
معايير الحدّ الأدنى ومعايير التميز. وذلك بين مستوى تملك المتعلمين
للكفاءات وللمفاضلة بينهم.
معايير الحد الأدنى ومعايير التّميز :
لا تسند المقاربة بالكفاءات إلى المعايير نفس
الأهمية. لذا سنحاول التمييز بين هذه المعايير.
أ) معايير الحد الأدنى :
يعد هذا المعيار معيارا إشهاديا نقرّر من خلاله
أن المتعلّم أهل للنّجاح أو للإخفاق. يحول عدم تملّكها دون مواصلة التعلّم.
ب) معيار التميّز :
تعدّ هذه المعايير معاييرا غير ضرورية للتصريح
بنجاح المتعلم بيد أنها معايير تمكّن من الكشف عن مستوى أداء كل متعلّم
ومن ثم ترتيبهم ترتيبا تفاضليا.
* لا يحول عدم تملكها دون مواصلة التعلّم.
ويجب أن تحدّد المعايير بدقّة حتّى نتمكّن من اختبار
الكفاءة، ونسعى في الغالب إلى أن لا تتعدى معايير الحد الأدنى 3 أو أربعة
معايير ومعيار أو اثنين للمتميز وذلك تحقيقا للأهداف التالية:
1) أن لا تختلف الأعداد المسندة اختلافا كبيرا
بين معلم وآخر.
2) ربحا للوقت المخصص للإصلاح لأنّ الجهد الذي
يبذله المعلّم في الإصلاح والأعداد المسندة قد تختلف باختلاف المعايير
المضبوطة لذلك علينا الحدّ من هذه المعايير كي لا تتباعد الفوارق بين
الأعداد المسندة لكل عمل من أعمال المتعلمين.
مبادئ المقاربة بالكفاءات
Les principes de l’approche par compétence
المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفاءات.
• الكل يفوق مجموع الأجزاء.
• ليس للكل نفس الأهمية.
• حتى الأكثر كفاءة يخطئ.
• ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص
وجدواه في العلاج.
• ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى
المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن.
إدماج
Intégration
هو عملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند
الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة
المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة
تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال :
إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية
المناسبة لمقام التواصل.
ملاحظة :
- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج
المكتسبات.
- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.
- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.
الوضعيات التعليمية:
وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم
وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد
قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل.
- الكفـــــــاءة : هي القدرة على إنجاز عمل
بشكل سليم.
فمثلا كفاءة((لاعب كرة القدم))تتطلب اكتساب
الموارد الآتية:
- المعارف:معرفة قواعد لعبة كرة القدم,معرفة
دلالات العلامات الموجودة على أرضية الملعب.....
- المهارات:تمرير الكرة,مراوغة الخصم,الضربة
بالرأس...
- السلوكات:امتلاك الاستجابة,احترام
القواعد,التحلي بالحذر و باللباقة.....
2- الكفاءة الختامية(النهائية) : هي كفاءة تضم
نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها بالقدرة على دمج مجموعة
من الموارد.
* فمثلا : تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على
تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من خلال خريطة العالم التي
سلمت له .
3- الكفاءة الأفقية(المستعرضة): هـــي كفاءات
عامة جــــــــدا تنطبق على عدة مواد منها:البحث عن المعلومة,معالجة
المعلومة.....الخ .
4 -مؤشر الكفاءة : هو سلوك إيجابي ينجزه
التلميذ.وهو أداة قياس.
(مثل:التزام التلميذ بعدد الأسطر المحددة في
التعليمة).
5 - صياغة الكفاءة: تستجيب لوضعية إشكالية وفق
الخطوات التالية:
1- تحديد نوع المهمةتشخيص المهمة بفعل أو أفعال
سلوكية قابلة للملاحظة و القياس)
2- تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة.
3- تحديد ماهو منتظر من المتعلم.
6 - الفرق بين الكفاءة و الهدف الإجرائي:
الهــــــــــــــــــــــــــدف
الكفـــــــــــــــــــــــــــــــاءة
- قد يشمل معارف أو تعلم مهارات
- يحتمل الخطأ
- يقتصر على التحصيل المعرفي - إنجاز مهمة تتطلب
تطبيق معارف أو مهارات
- لا تحتمل الخطأ
- تمكن المتعلم من حل وضعيات إشكاليــــــــة في
الحياة اليومية
7- معنى المعلـــــم الكفء: أن
يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون متصفا ب:
- التأكد من المكتسبات القبلية للمتعلمين.
- مراعاة مستواهم العقلي و المعرفي.
- التنويع في الفعل التعليمي التعلمي.
- القدرة على تحليل الوضعيات.
- التعبير بطلاقة ووضوح.
- الاستعداد للرد على أسئلة المتعلمين و
استفساراتهم.
- القدرة على تنظيم القسم بشكل فعال.
- الاقتصاد في التلقين و الإكثار من التوجيه إلى
الاكتشاف.
- التقويم المستمر للأعمال.
8 - معنى المتعلم الكفء: هـــــو المتعلم الذي
لا يكتفي بفهــم معنى المفاهيم بل ينبغي أن يتمكن من توظيف مختلف
المعلومات و القدرات في وضعيات معينة و في أوقات مختلفة .
تحياتي الخالصة.
|
|
|
|
نتمنى
لكم من الله القول السديد والعمل الرشيد
ان شاء
الله تعالى
أخوكم
منقول